الثلاثاء، 10 يونيو 2014

بعض الشخصيات التاريخية والمهمة في مدينة بني وليد





هده الصورة للمشايخ وأحفاد المجاهدين في سبعينات القرن الماضي وكانت المناسبة أحياء معركة دينار. صورة غنية عن كل تعريف لمن يعرف الشخصيات والمشايخ التي وردت في الصورة..


إضافة تسمية توضيحية
عبد النبي بالخير رواية عن عبد النبي بالخير عبد النبي بالخير من مواليد (1880) ، ويعد أحد كبار زعماء الحركة الوطنية في الجهاد ضد الغزو الإيطالي لليبيا كما كانت له العديد من المواقف الوطنية النضالية المشرفة، فقد كان أحد أبرز أعضاء مجلس الجمهورية الطرابلسية التي تأسست عام 1918، ورغم ما كتب عنه من اتخاذه لمواقف لم تكن على وفاق مع مواقف بعض زعماء الجهاد والحركة الوطنية الأخرى، إلا أن دوره في الجهاد الليبي لاينكر، وزعامته ودهائه السياسي يحسب لهما العدو والصديق ألف حساب.
هجرته حينما ضيق الغزاة الإيطاليون الخناق على المجاهدين الليبيين وحاصروهم في العديد من المدن والمناطق وطاردوهم من مكان إلى أخر إلى أن أشرفت حركة المقاومة الليبية في طرابلس على الانتهاء في أواخر العشرينيات من القرن الماضي وتم احتلالهم (لفزان) بجنوب ليبيا في أخر شهر من عام 1929 والتي كانت أخر معقل للمجاهدين، لم يجد زعماء المقاومة بدا من الانسحاب بدويهم ورفاقهم والهجرة إلى بعض الدول المجاورة لليبيا مثل تونس، ومصر التي هاجر إليها كبار الزعماء مثل " أحمد بك السويحلى والتهامي بك قليصة والشيخ المبروك المنتصر والشيخ عبد الصمد النعاس وأحمد المريض والشيخ سوف (المحمودي).. وغيرهم ". ومما يروى عن سبب فقده لأحدى عينيه، أنه كان معه قلة من رفاقه أثناء هروبه في الصحراء من فلول الطغاة الغزاة وبعيد فقده لزعيمه إلا أن رفاقه أخذوا في الهروب منه واحدا تلو الأخر ضانين بعدم صواب رأيه في الطريق الصحيح إلى تونس، وكانوا يتسللون ليلا هاربين. وفى إحدى الليالي استيقظ يريد تفقد معسكره لكنه فوجئ بأن الجميع قد هرب باستثناء أهله والقليل جدا من رفاقه. وكانت هذه الحادثة صدمة قاسية عليه تأثر بها وانفعل لدرجة أنه ضرب بيده على إحدى عينيه ففقأت وخسرها للأبد. وفي محاضرة بعنوان " مأساة قافلة عبد النبي بالخير " ألقاها عام 1990 الباحث الأستاذ علي الحسنين بمركز جهاد الليبيين  ما قوله على لسان الباحث الإيطالي (أنجيلو بيشى) : " وفى مطلع سنة 1930حينما كان (قراتسيانى – قائد الحملة العسكرية في ليبيا) في أوباري، نمى إليه أن المحلات المذكورة قد أوشكت على اجتياز الحدود الليبية الجزائرية مع العلم بأنها كانت تضم أيضا محلة عبد النبي بالخير التي كانت تشتمل على مأتي مسلح من مجاهدي (ورفله) والتي بلغت موقعا إلى الشمال قليلا من (غات). " ولما تأكد لدى القائد الإيطالي أن المجاهدين لم يعودوا قادرين على المقاومة وأن كل همهم كان منصبا على الوصول إلى الحدود الدولية (الجزائرية) سالمين، حاول عبثا ملاحقتهم خصوصا بعد أن التقطت المحطات اللاسلكية التابعة لوحداته عن مراكز الحدود الفرنسية إشارات مفادها أن الطرابلسيين الفارين قد أخذوا يعبرون الحدود، مفوتين عليه بذلك فرصة الالتحام بهم ومقاتلتهم. " فكمحاولة أخيرة للنيل منهم أصدر (قراتسيانى) أوامره بأن تقوم الطائرات التي كانت تحت تصرفه بإدراك أولئك الذين لم يبلغوا بعد الحدود ويقصفهم دون هوادة. وطوال يومي 13 و 14 من فبراير 1930 تناوبت تلك الطائرات – بطلعات متواصلة – على ضرب خط الحدود بوابل من القنابل وطلقات المدافع الرشاشة. ومن المحتمل أن يكون عبد النبي بالخير قد تمكن - حوالي يوم 12 من الشهر ذاته (فبراير) – من اجتياز الحدود الجزائرية ومن حط رحاله في واحة (جانيت) حيث سلم للسلطات العسكرية الفرنسية المرابطة بقلعة " فورشاليه ". ويواصل الأستاذ الحسنين ذكره لرواية مكملة يرويها العقيد الفرنسي (فايس) في كتابه "سر الجنوب" الذي أسرد فيه فصلا خاصا لهذا الموضوع تحت عنوان "أسرى قاسي الطويل" ويذكر فيه بأن صورا شمسية قد التقطت بعيد الحادث الذي أودى بحياة عبد النبي ورفاقه إلا أن هذه الصور بقيت غير منشورة وبقيت هذه المأساة سرا غامضا. كما يفصل بعض هذه الأحداث بقوله أن" جمعا من اللاجئين الطرابلسيين المنتمين إلى قبائل ورفله جاؤوا في سنة 1931 إلى الواحة الصغيرة التي يشرف عليها حصن (فورفلاتير) واستقر بهم المقام هناك. إنهم كانوا عاقدي النية على العيش بتلك الواحة في ظل إحدى حامياتنا بالصحراء الشرقية. " لقد بلغ الصيف أشده وأن البئر الارتوازية التي كانت تروي نخيل الواحة المذكورة ظلت تسكب – دونما انقطاع – معينها الحي الفوار. غير أن مراعي " العرق " قد يبست وزالت مما حمل عبد النبي بالخير قائد اللاجئين المذكورين – ذات يوم – على أن يمتطى صهوة فرسه ويتوجه إلى الحصن المشار إليه آنفا حيث قابل آمر الحامية وأعرب له عن مخاوفه قائلا : الله أكبر ! حفظك وحفظ جنودك، أبناء فرنسا المضيافة ! ولكن ما العمل ؟ وأين المفر ؟ في غضون أيام قلائل ستنفق جمالنا لانعدام الكلأ بالمراعي، وفى نجعي أضحى يعانى الناس والأطفال ويلات البؤس والشقاوة. "فأجابه الآمر بأن ما قاله هو الحق وعليه بالعودة صوب الشمال إلى (ورفله) حيث المراعى والعيش. ولكن المسافة بعيدة حوالي 500 كيلو متر والمنطقة شديدة الوعورة والكثبان الرملية المتحركة وخصوصا في (وادي الطويل) وفى درجة حرارة تقرب من الخمسين وأنه لن يتمكن من الوصول إليها بدون دليل ولكن إن انتظر خمسة أيام سيمر اثنان من خبراء الصحراء من الشعامبة يمكنهما مساعدته للوصول إلى ورفله وسيعطيه بعض الشعير. ويستمر الآمر في سرده للواقعة بقوله : " إن عبد النبي بالخير الذي ما كان إنسانا يخلو من مشاعر الكبرياء، لم يكترث بنصائح آمر الحامية في (فورفلاتير) فقام في الليلة التالية بشد الرحال مع ركبه المشتمل على واحد وخمسين شخصا وسارت قافلتهم نحو المصير المحتوم. ومرت ب (حاسي تانسروفت) للتزود بالماء فملأت قرابها ثم واصلت توغلها في العرق حتى تعذر عليها السير في وضح النهار، فاضطرت إلى مواصلة رحلتها فيما بعد غروب الشمس. إلا أن هؤلاء السراة الذين كانت تنقصهم الخبرة وما كان برفقتهم دليل وما كان عليهم إلا المضي قدما صوب الشمال مهتدين بالنجمة القطبية على أن متاهة رمال العرق وقفاره الموحشة كانت تجبرهم بلا انقطاع على السير وفق خط غير مستقيم. " وبعد أن استمرت هذه القافلة المنحوسة في تذبذبها ست ليالي حطت رحالها في موقع اعتقده قائدها غير بعيد عن بئر (حاسي الطوارق) فانتشر الرجال للبحث عن مورد الرواء في النواحي المجاورة ولم يهتدوا إلى الهدف المنشود ولم يعثروا عليه عدا زمرة مؤلفة من زنجيين وصبي فكتبت لهم النجاة أما الآخرون فقد لقوا حتفهم مع استنزافهم لأخر قطرة ماء. " وفى (فورفلاتير) - حال وصول الدليلين الذين كان قد اقترح آمر الحامية خدماتهما على عبد النبي بالخير – أخبرا بأمر القافلة وبأن أصحابها كانوا يعدمون الخبرة بالطريق. فأخذا يقتفيان آثارها على مسافة بضعة أيام بشيء من الانشغال. وسرعان ما أفضى بحثهما إلى اكتشاف أثار الكارثة التي حلت بإخوان لهم يشاطرونهم مشاعر القلق والاضطراب إذ وجدوا جثثهم وجيف مواشيهم وحطام أمتعتهم متناثرة هنا وهناك على الرمال بالقرب من حاسى الطوارق... ". ويستمر (فايس) في وصف حالة القافلة وأشلاء الموتى والكارثة المحزنة التي حلت بها، إلا أننا نكتفي بهذا القدر حيث وضحت لنا الحادثة تقريبا. ولعلنا نلاحظ وجود بعض الاختلافات بين الروايات الثلاث الخاصة بضياع القافلة وهلاك قائدها في صحراء الجزائر وكذلك في تواريخها، فالأولى التي ذكرها الأستاذ الحسنين عن رواية العقيد الفرنسي (فايس) في كتابه، والثانية رواية الشيخ المسلاتى عن لسان مجاهدنا نفسه والثالثة الرواية التي ذكرها المرزوقي في كتابه " عبد النبي بالخير داهية السياسة والجهاد ". إلا أن المحصلة النهائية هي ضياع وهلاك عبد النبي سواء أكان مع بعض رفاقه الذين يقدروا بخمسين شخصا كما ذكر العقيد الفرنسي، أم كان بمفرده وخادمه كما ذكر الشيخ المسلاتى، أم لوحده كما ذكر المرزوقي. والحقيقة يعلمها الله وحده
إضافة تسمية توضيحية

إضافة تسمية توضيحية
علي شاهين الورفلي من قبيلة ورفله ومن وجهائها ، اشترك في معارك الجهاد الاولى١٩١١-١٩١٢.
وبعد معركة بني وليد ١٩٢٣ هاجر إلى فزّان وانضمّ إلى عائلة سيف النصر بسبب خلاف بينه وبين عبد النبي بالخير ، ولكن (التبو) أغاروا على أبله فلم ينهض أبناء سيف النصر لنصرته واسترجاع أبله فاتّجه إلى عبد النبي بالخير ، الذي أرسل مجموعة واختطفت سلطان التبو(مينا صالح) وابنه (بركه) واحضروهما إلى حيث هو بالوادي وامسك السلطان وأرسل ابنه بركه لتجميع الإبل وإرجاعها ، وقد تمّ ذلك.

فانضمّ علي شاهين إلى عبد النبي بالخير وهاجر معه إلى جنوب الجزائر.
ولمّا توفى عبد النبي بالخير بالعطش هو ومجموعة كبيره من المهاجرين الليبيين ، أكثر من ٣٥٠ شهيداً منهم ٦٥ شهيداً من عائلة عبدالنبي بالخير.
تولّى علي شاهين وعبدالهادي زرقون قيادة المجموعات المهاجرة من قبيلة ورفله إلى تونس حيث توزعوا بين شركات الالفسفات في"أم العرايس" و "الرديف" ، وبقوا يشتغلون بها إلى حين عودتهم.
وبعد خروج ايطاليا من ليبيا عاد المجاهد علي شاهين إلى ارض الوطن ، وتوفى في أواخر الخمسينات عليه رحمة الله .
إضافة تسمية توضيحية
إضافة تسمية توضيحية
إضافة تسمية توضيحية
إضافة تسمية توضيحية
إضافة تسمية توضيحية
إضافة تسمية توضيحية
إضافة تسمية توضيحية
إضافة تسمية توضيحية
إضافة تسمية توضيحية
الشيخ محمود بن علي بن لصو المنصوري
عالم وفارس شهيد القرضابية-في 28 من ابريل 1915.
ينتمي لقبيلة المناصير بوادي بني وليد ولد ونشأ بنجع المناصير بقرار القطب وعندما بلغ مرحلة التعليم رجع به والده إلى مسكنهم بقبيلتهم بوادي بني وليد ألتحق بكتاب قبيلة أولاد أبو رأس وهناك حفظ القران الكريم على الشيخ محمد بالفتح العقيم-ثم انتقل للالتحاق حول الشيخ العلامة عبدالسلام قاجه المكفوف يتلقى عنه العلم وكان مثال الطالب المجد والمثابر على التحصيل يتمتع بذكاء وقاد حافظ اقوي الذاكرة فدرس عليه اغلب أمهات الكتب في العلوم العربية والدينية وشروحها المتعددة ثم ألتحق بزاوية الشيخ عبدالسلام الأسمر بزليطن متحلقا حول شيوخه كالشيخ العلامة محمد احمد القط عرف بالورفلى والشيخ العلامة رحومة الصاري وغيرهم من الشيوخ العهد الذين أكمل عليهم دراسته-وكان شيخه عبدالسلام قاجه يتبادله بمستقبل كبير لذلك كان يرعاه ويشجعه على المزيد من الدراسة والتحصيل.
وبفضل اجتهاده ونصائح شيخه الذي أصبح يكن له كل التقدير والاحترام لما بلغه من علو الكعب في العلوم العربية والدينية ولما صار إليه الدراية وقد مدحه بقصيدة إعجابا به حين قرئت رسالة عليه بعث بها إليه مع شخص يسمى عمر الحسوني قدم بها إليه من ساحل آل حامد وحين انتهى من قرأتها عليه هب عليه شيطان الشعر فنظم قصيدة نذكر منها أبيات التالية:
وردت رسالتكم إلينا بالدور
                                                      قبل الغروب مع الذي يدعى عمر
إلى أن قال:-
مدحي لمحمود قصارا فقد
                                                    حاز المراتب ثب الإبر
أين الحريري أين منه الأصمعي
                                                   هل تذكر الشعر إذا طلع القمر
له بقية.....!




صورة معبرة وذات معاني لا يستطيع المرء إن يتجاهلها لشخصية إيمانية تشع نوراً وبهاء صورة ناطقة لكل المعاني شكرا للأستاذ عمر الشاملى على مشاركته وجميع من شارك في هده الصفحة بإعجاب والمشاركة فهدا العمل منكم واليكم والهدف منه التعريف والتوثيق.
الشيخ المجاهد محمد النعاس بن حسين الفقهي في استراحة من طول الطريق وجبة غداء في وادي دينار عبارة عن كسرات من الخبز الجاف والماء




الشيخ علي تامر بمدينة هون يقود حملة توحيد ليبيا واستقلالها سنة 1947 ميلادي. للأسف لا اعرف الرجال الذين يتوسطهم الشيخ علي تامر رحمة الله علية
الشيخ علي تامر في فزان يقود حملة توحيد ليبيا رجالا صدقوا الوطن
الشيخ علي محمد تامر في استقبال مبعوث الرئيس جمال عبد الناصر كانت بني وليد منفذ من المنفذ لدعم المجاهدين في الجزائر بالسلاح الذي كان يأتي من مصر...فقد ذكر السيد مصطفى احمد بن حليم في كتابه صفحات مطوية من تاريخ ليبيا السياسي في الباب التاسع تحت عنوان ثورة الجزائر ودور ليبيا الخطير في مساندتها . قائلاً: أنه يود أن يتحدث معه عن الثورة الجزائرية التي اندلعت وشرح جمال عبد الناصر لمصطفى بن حليم أنه اتفق مع الملك سعود والأمير فيصل على أن تقوم المملكة العربية السعودية بتقديم كافة الأموال اللازمة لشراء السلاح والعتاد والإمدادات اللازمة للثورة الجزائرية وأن يقوم رجال الجيش المصري والمخابرات بشراء ذلك السلاح والعتاد وإيصاله إلى الحدود الليبية وهو يأمل أن يشرف رئيس الحكومة (السيد مصطفى بن حليم) بنفسه بنقل ذلك السلاح والعتاد عبر ليبيا إلى الحدود الجزائرية حيث يستلمه منه ممثلو الثورة الجزائرية . وللعلم دعم الليبيين الثورة الجزائرية وتمكن الكثيرين من جمع تبرعات مالية وعينة للجهاد وأرسلت إلي الجزائر
المرحوم الشيخ علي محمد تامر في استقبال مبعوث الرئيس جمال عبد الناصر .
الشيخ علي تامر في استقبال الوفد البرلماني الماليزي تقريبا سنة 1968م
الشيخ علي تامر في استقبال الوفد البرلماني الماليزي تقريبا سنة 1968









صالح بن علي(أبوخنجر 1926م – 1927م) الصورة لقطب من أقطاب الصلح و الإصلاح في ليبيا ومنطقة ورفله هو الشيخ والعالم الجليل صالح بن علي (أبو خنــــــجر) من قبيلة الزبيدات ولد حوالي 1826 م ونتقل إلي رحمة الله سنة 1927 م . عضو مجلس الإدارة المحلية في منطقة ورفله في العهد العثماني لعدة سنوات تم مأمور تفتيش على مستوى الولاية. و أختلف مع الوالي أحمد راسم باشا فسجن مع مشايخ ورفله . و أفرج عنهم بعد فترة بإرادة سنية من السلطان عبد الحميد التانئ.
وهب المرحوم جل حياته للسعي بين الأطراف المتنازعة في الإصلاح وإحقاق الحقوق بين الناس في منطقة ورفله . و كان من الدين سعوا للإصلاح مع المجاهد الشيخ صالح المضوي بين عبدالنبي بالخير و رمضان أشتوي ((السويحلي )) بعد قيام الجمهورية الطرابلسية . وكان جل همه ووقته ونشاطه في السعي بالعفو وإصلاح ذات البين في ورفله خاصة و ليبيا ، رحم الله المجاهد و هو أحد أعلام ورفله خاصة وليبيا التي نفتخر بهم عبر التاريخ ولنا بقية مع الشيخ الفاضل صالح بن علي (أبو خنــــــجر) و رويات شفوية عن فضله وكرمه بين المتنازعين. وفضل ومعروف من اصفح





قريرة الغناي أبو نعجة1898 م_1990م هو قريرة الغناي عبد الله خليفة علي أمحمد عبدالله بن ميلاد بن أوحيدة المشهور بالفقي قريرة من لحمة النعوج ، قبيلة أبناء سعد الله .
ولد في بني وليد سنة1898م.
عاش أول حياته في وديان بني وليد مثل : تينيناي ، وطاطرت ، ومقدال ، وغيرها .
بدأ في قراءة القرآن الكريم منذ صغره ، وكان أبوه يأتي له ومن معه من الصبيان بمدرسي القرآن الكريم سواء من داخل بني وليد أو خارجها ، بمجهوده الخاص . فحفظ في صغره لا يقل عن نصف القرآن الكريم ، وعندما دخل الاستعمار الإيطالي إلى البلد ، وبعد معركة دينار سنة 1923م خرج من بني وليد مع عامة الناس متجها إلى الحمادة الحمراء وبقوا فيها فترة قصيرة تتراوح بين خمسة إلى ستة أشهر ، بعدها رجعوا إلى معيطن الحداد بوادي زمزم وبدأ الاستعمار الإيطالي يبعث لهم من يتفاوض معهم للرجوع إلى بني وليد ، إلا أن جميع القبائل رفضت إلا القليل الذي لا يملك راحلة تقله إلى أماكن بعيدة .
والقبائل التي رفضت الرجوع اتجهت نحو الشرق إلى ( أبو نجيم ، ووادي بي ) فلما علموا أن الإيطاليين يلاحقونهم اتجهوا إلى أقرب مكان لهم فيه ماء ألا وهو ( تاقرفت ) ، وبعد وصولهم إلى بئر تاقرفت بمدة لا تزيد عن ثلاثة أيام لحقهم الإيطاليون ومن معهم من المرتزقة ، فالرجال العجزة والعائلات أطفالا ونساء اتجهوا نحو الجنوب إلى الجفرة،وكان هذا سنة1928م وبقي الرجال المقاتلون على البئر ومنهم شيخنا قريرة الغناي ، ومعه من عائلته أخويه : أمحمد ، وجبريل ، وأبناء عمه : عبد السلام ميلاد ، وسالم بن علي بن عبد الله أبو نعجة .
وبدأت المعركة من شروق الشمس إلى ما بعد العصر ، حتى نقص منهم الزاد والعتاد ، فجرح أخواه جبريل ، وامحمد ، واستشهد في هذه المعركة المجاهد الكبير الساعدي الطبولي قائد المجاهدين ، وكذلك المجاهد موسى أبو خطوة بن دله ، وغيرهما الذين لا يسع المقام لذكرهم .
وبعد انتهاء المعركة خرجوا من تاقرفت ولحقوا بالمراحيل تجاه الجفرة ، ومنها إلى فزان ثم إلى وادي الآجال ، إلى أن انتهت المقاومة في ليبيا سنة 1931م وذلك باستشهاد شيخ المجاهدين عمر المختار ، فعرض عليهم المجاهد عبد النبي بالخير الهجرة إما إلى تونس أو تشاد ، فاتجه المجاهد قريرة الغناي ومن معه إلى تونس مرورا بالجزائر ، تحت قيادة المجاهد عبد الهادي زرقون ، وبقوا بالمهجر لا يقل عن سبع سنوات ، ومن ثم رجعوا إلى ليبيا بعد أن سمعوا بالعفو العام الذي أصدره الاستعمار في ذلك الوقت.
 فبدأ شيخنا في تكملة حفظ القرآن الكريم ، حتى عين بعقد لتدريس القرآن لكريم بمدرسة سيدي أمحمد قريرة القرآنية بتينيناي ، 1968م ثم أجري له امتحان في إجازة القرآن الكريم فنجح ، وبعدها تم تعيينه رسميا بنفس المدرسة سنة 1969م ، وبدأ بتحفيظ القرآن لفترة طويلة لا تقل عن عشرين سنة . إلى أن أحيل على التقاعد .
شيخنا كان متزوجا باثنين هما : مبروكة بلعيد أبو نعجة ، وساسية ميلاد أبو نعجة .
له من الأولاد واحدا ، ألا وهو الشارف قريرة ومن البنات اثنان انتقلتا إلى رحمة الله .
كان يأكل من عمل يده،وكان متمسكا بدينه ، لدرجة أنه لا يأكل أي شيء معلبا وخاصة ممن صنع خارج البلاد ، وكان يقول هذه صنائع كفار لا آكلها .
وكان حليما متواضعا كل الناس يحبونه ويثنون عليه .

انتقل شيخنا إلى رحمة الله في شهر مايو سنة 1990م عليه رحمة الله .


مشاركة من الأخ الكريم"DokaliDokaliDdokali"الشيخ عبدالقادر الصقر الدوكالى الورفلي(1298-1391هـ (1880-1971م عبدالقادر بن سالم الصقر الدوكالي الورفلي ويرجع نسبه إلى الولي الشيخ عبدالواحد الدوكالي ولد في مدينة بني وليد، وتوفي في طرابلس(الغرب).عاش في ليبيا.
تلقى معارفه الأولى في أحد كتاتيب مدينة بني وليد على يد صفوة من علماء عصره، ثم انتقل إلى مدينة مسلاته، وهناك درس في زاوية الدوكالي الشهيرة حيث أتم دراسته.
عمل مدرسًا وخطيبًا في المسجد التابع لزاوية الدوكالي بمسلاته سبعة أعوام، ثم عين قاضيًا شرعيًا في محكمة بني وليد الشرعية، وبعد مدة ترك القضاء وعاد إلى زاوية الدوكالي مدرسًا، وأصبح شيخًا لهذه الزاوية إلى أن انتقل إلى مدينة طرابلس حيث أقام، وعمل مدرسًا وخطيبًا في جامعها، ثم التدريس والخطابة في مسجد البدري.
.



صورة تجمع أبناء بن وليد وبعض الضيوف في مدينة بن وليد مطلة علي الوادي الأشم تجمع كل من يونس عبدالنبي بالخير والشاعر والأديب عمران بن الأمين و علي الدعيكي ويوسف عبدالنبي بالخير



من اليمين : إبراهيم بن سعود مدير الجوازات الليبية يرتدي البدلة الرسمية للشرطة - العقيد سعيد بن قطنش الورفلي مدير الحرس الملكي في العهد الملكي .يرتدي ملابس مدنية الصورة في سنة 1968م



رجال من الشرطة بينهم ضباط من بني وليد العقيد رمضان الشلافطي رحمة الله عليه

الصورة أمام القلعة في أواخر سنة 1952م الشيخ حسن بن يونس والشيخ رحيل بن زايد فارسين على صهوة جوادهما بأقصى سرعه مع تماسكهما بالأيدي رحمة الله عليهم




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق