الاثنين، 9 يونيو 2014

المباني القديمة الجزء الثاني

مدينة قرزة :-

قرزة أحد أكبر المدن الصحراوية في منطقة ما وراء الصحراء،
إضافة تسمية توضيحي
وقد لعب موقعها دوراً هام في ازدهارها .،وهي مستوطنة محلية تعد رمزاً للحضارة الليبية المحلية ولم يعرف سبب تسمية المستوطنة باسم قرزة يحتمل أن اسمها الأصلي كان (( قريزيا ))   التي ذكرها المؤرخ بطليموس في قائـمة مــدن منـطقـة ســرت ولــم تـذكــــر في أيـة مصـادر قديـمـة أخرى .



إضافة تسمية توضيحية
إضافة تسمية توضيحية
   سبب نشأة مدينة قرزة هو إقامة نظام دفاعي ضد هجمات بعض القبائل الليبية ،بحيث كونت ما يعرف أنداك بمنطقة حزم النار.
إضافة تسمية توضيحية
تعتبر أطلال مدينة قرزة من أهم المعالم الأثرية الموجودة 
في ليبيا وهي ذات صبغة محلية متأثرة بالأساليب السائدة
.في أواخر العصر الهلينستي

إضافة تسمية توضيحية



إضافة تسمية توضيحية


و قام السكان باستخدام نظام لتخزين المياه عن طريق 
صهاريج كبيرة لتخزين مياه الأمطار.
أما أبنية مدينة قرزة فهي  تحتوي على ثمانية وثلاثين مبني كبير يوجد حولها بعض الأكواخ الصغيرة .

إضافة تسمية توضيحية

كانت هذه المباني خاصة للسكن باستثناء ثلاثة منها لم يعرف علي وجه التحديد الغرض من بنائها واستعمالها .
 أما العدد الأكبر من هذه المنازل كان عبارة عن منازل صغيرة تتكون من حجرة أو حجرتين .

إضافة تسمية توضيحية

و بالنسبة للمباني الكبيرة فكانت تحتوي علي عدد كبير من الحجرات يصل عددها ما بين عشرة  و اثني عشرة حجرة منتظمة حول فناء متوسط مكشوف .

إضافة تسمية توضيحية
و لا تزال بعض هذه المباني تصل جدرانها إلي كامل ارتفاعها حتى ألان وتصل في بعض الأحيان إلى ثلاثة طوابق .

إضافة تسمية توضيحية

كنيسة وادي بزرة (كنيسة السوق اللوطي) :-
تعتبر كنيسة وادي بزره إحدى أهم الكنائس في ليبيا والتي تعود للعهد المسيحي المبكر وهي تقع على بعد حوالي 20 كم الى الجنوب الشرقي من مدينة بني وليد وقد شيدت بجوار تلات مزارع محصنة قديمة ترجع لفترة الهيمنة الرومانية على المنطقة وهي مشيدة على الطراز البازيليكي المتكون من صحن أوسط وجناحين ومنحنى في الطرف الغربي من الصحن حيت يفصل الصحن الأوسط عن الجناحين صفان من الأعمدة تعلوها أقواس نصف دائرية وأما السقف فهو على شكل قبو والجدير بالذكر أن المبنى قد تحول بعد الفتوحات الإسلامية إلى مسجد ولا تزال آثاره قائمه إلى يومنا هذا.

إضافة تسمية توضيحية

إضافة تسمية توضيحية

إضافة تسمية توضيحية

إضافة تسمية توضيحية


المعابد :-
لم يكن أمر تدشين المعابد والتفنن في بنائها وزخرفتها منتشراً بين سكان هذه المنطقة في العهود القديمة، وربما يرجع ذلك إلى انتشار عادة عبادة الموتى التي تحتاج إلى أكثر من نصب يختلف باختلاف مكانة صاحبه الاجتماعية والمادية ولكن هذا لا ينفي وجود بعض المعابد الصغيرة، مثل المعبد المسمى بأصنام تينيناى على بعد حوالي تسعة عشر كيلو متراً إلى الشمال الغربي من نقطة إلتقاء هذا الوادي مع وادي سوف الجين، وعلى بعد خمسة وسبعين كيلو متراً تقريباً على طريق بني وليد نسمه،
صورة منظر عام لمعبد بوادي تينيناي 

إضافة تسمية توضيحية


إضافة تسمية توضيحية

المزارع المحصنة ( القصبة ):-
وهو نظام أقيم في الاودية الخصبة .
يبدو ان المزارع المحصنة شكلت القسم الاكبر من المزارع الوديان ، اذ انتشرت على نطاق واسع في وسط الأودية او على شكل قلعة او برج ، واحيانا تطوق بخندق عريض وتلحق بها معاصر الزيتون والاضرحة التذكارية في العادة ، وكان فناء القصر يستخدم لتقييد الحيوانات التي كانت حظائرها  تقع امام القصر مباشرة ومن امثلة دلك احدى الحظائر بالقرب من القصر شديوة ، وكانت تلك الحظيرة محاطة بسور ارتفاعه حوالي مترين وقد وجد بداخلها اربع خزانات مياه وعدد آخر نحو شمالها الشرقي .
وقد استخدم القصر كمستودع للزيتون وزينة وعلى الارجح للخمر والحبوب واعلاف الحيوانات وبقية المواد الغذائية ، كما استغلت القصور كمواقع لتوزيع القمح والزيت والحبوب إضافة الى ذلك شكَل القصر نقطة مركزية للماء والقوة البشرية وكانت  تشحن من القصور الحبوب والزيوت والخمور الى المناطق الساحلية .
ولقد أقيمت القصور في الأماكن المرتفعة التي يمكن الدفاع عنها وفي ذات الوقت تكون قريبة من طمي الوادي بقدر المستطاع.
ويضاف الى مباني المزارع المحصنة التي أقيمت على جوانب الوديان عدد آخر بني عند مناطق التقاء مجموعة من روافد الاودية لان الحراثة تكون متيسرة ومن امثلة دلك مباني فاشية الجيش  في وادي المردوم وقصر الخنافس في وادي شطاف ووديان غوبين وميمون .

إضافة تسمية توضيحية
إضافة تسمية توضيحية
إضافة تسمية توضيحية

القصور :-
القصور من الطرز المعمارية اتي عرفتها منطقة بني وليد و المناطق الليبية الاخرى...غير ان ما يميز قصور بني وليد هو انتشارها الواسع في اغلب الأودية و مواد البناء الأساسية هي الحجارة والجبس والطين ...وكانت الأسقف تدعم بأخشاب من اشجار البطوم  او السدر وغيرها من الاشجار المتوفرة في هذه الأودية ....وبعض هذه القصور يعود الى القرن الثاني والثالث للميلاد وبعد الفتح الاسلامي تم استغلال بعضها وترميم البعض ليستخدم من جديد وهناك ما بني منها خلال الفترة الاسلامية .

إضافة تسمية توضيحية

قصر العيساوي:-
مبنى روماني بوادي نفذ يقع حوالي  85 كم جنوب شرق بني وليد .

إضافة تسمية توضيحية

إضافة تسمية توضيحية
إضافة تسمية توضيحية

قصر البنات :-
قصر البنات في وادي نفذ إلى الغرب من السدادة بحوالي خمسة عشر كيلومترا و أثاره لا تزال في مواضعها الاصلية و هي عبارة عن غرفة لحد مستطيلة في حالة جيدة, و أمامها درج داخلها أقواس حجرية مزينة , و يعتقد أنه شيِد في النصف الأول من القرن الثالث الميلادي .

إضافة تسمية توضيحية
إضافة تسمية توضيحية
إضافة تسمية توضيحية
مدينة بن تليس :-
مدينة بن تليس التي تقع على بعد تسعة كيلومترات على حافة الوادي الشمالية  يحدها من الشمال حي العطيات ومن الجنوب وادي بني وليد ومن الشرق حي اليعاقيب ومن الغرب حي المغاربة.

إضافة تسمية توضيحية

وقد تحدثت بعض الكتب التاريخية بأن أحمد أبو تليس القيرواني هو مؤسس الأسرة الحاكمة للمدينة وأنه كان رجلاً عالماً صوفياً وقع خلاف بينه وبين بعض العلماء في أفريقيا  فخاف على نفسه فهرب هو ومن معه إلى طرابلس عن طريق البحر ووصل إلى بني وليد ، أجتمع به وأخذ عنه التصوف وبقى في بني وليد إلى أن سمع بوفاة الأمير الذي كان يخاف منه فرجع إلى القيروان ومات هناك ولم يذكر أحد تاريخ مجيئه إلى مدينة بني وليد بالتحديد ولكنه في أيام الشيخ عبد السلام الأسمر في المائة التاسعة الهجرية، وقد ترك أولاداً في مدة إقامته في مدينة بني وليد وهي سبع ســـــنوات وهم أصـــل أولاد بــن تــليس ولا زالوا يعرفون بهذا اللقب .
 ويبدو أن أبناءه الذين تركهم بمنطقة بني وليد هم من أسسوا المدينة المعروفة بمدينة بن تليس الإسلامية لأن فترة بقاء أحمد أبو تليس لمدة سبع سنوات ببني وليد غير كافية لبناء هذه المدينة الكبيرة والجميلة بشوارعها وقصورها ومساجدها ومنازلها ومواجلها التي خصصت لحفظ مياه الإمطار .

إضافة تسمية توضيحية

إضافة تسمية توضيحية
ومن أهم معالم المدينة "قصر الحاكم" أو ما يعرف بقصر بن تليس الموجود في القسم الغربي منها والذي يشرف على وادي بني وليد مباشرة 

إضافة تسمية توضيحية
إضافة تسمية توضيحية


إضافة تسمية توضيحية


 والمسجد والمقبرة .

إضافة تسمية توضيحية

إضافة تسمية توضيحية

إضافة تسمية توضيحية

 بالإضافة إلى آبار المياه وبعض الشوارع التي تربط بين المنازل داخل المدينة.

إضافة تسمية توضيحية




إضافة تسمية توضيحية

 وإن طريقة البناء داخل المدينة والقصر تشبه إلى حدٍ كبير طريقة البناء في المدن الليبية بالمناطق الشبه الصحراوية التي تعود للعصر الروماني من القرن الأول الميلادي وحتى القرن السادس الميلادي وهو أسلوبُ ليبيي 
بالدرجة الأولى .

إضافة تسمية توضيحية
إضافة تسمية توضيحية
إضافة تسمية توضيحية


قلعة بني وليد :-
أتحذت قلعة بني وليد موقعا مميزا جدا حيث إن موقعها يكون في مركز المدينة.

 إن موقعها والمتمثل في المباني التجارية والمباني العامة والمباني الدينية ويمكن القول انها كانت نواة تكون المدينة .

إضافة تسمية توضيحية

إضافة تسمية توضيحية

كما اتخذ المواقع إطلالة مباشرة على وادي بني وليد على حافة الجبل المطل عليه ويتمز هذا الجبل بطوبوغرافيته الصعبة جدا حيث من الصعب الوصول الى الجبل نظرا لشدة الميول  و الانحدار.
إضافة تسمية توضيحية


-: نبده تاريخية عن قلعة بني وليد
قلعة بني وليد في فترة العهد العثماني بنيت بأمر من الوالي التركي عشقر علي  باشا  لاستخدامها كمركز للحكم والادارة العسكرية في المنطقة
إضافة تسمية توضيحية

وهناك رسالة بعث بها قائم مقام ورفله احمد الابيض الى مركز الولاية بطرابلس يعلمهم عنها ببداية المشروع في بناء قصر بني وليد والمرجح   ان القلعة بنيت في عام 1842-1843 م  بعد نهاية الانتفاضة في بني وليد ضد الاتراك


إضافة تسمية توضيحية


أما في عهد الاحتلال الإيطالي فقد قام الإيطاليون بتطوير القلاع العثمانية و من بينها قلعة بني وليد و من الإضافات التي قاموا بها بناء دور ثاني للقلعة . 

إضافة تسمية توضيحية

أما في فترة الاحتلال البريطاني  استخدمت القلعة كمكاتب لمديريات بني وليد الخمسة وهي الفلادنة- اللوطين – السبائع – السعادات – الجماملة – وكان عهد الاحتلال البريطاني منفتحا انتشر فيه التعليم وتنظيم الادارة المحلية والشرطة 


إضافة تسمية توضيحية

أما في فترة المملكة الليبية :-
في عهد الاستقلال الذي اعلن في 24 ديسمبر 1951م كان امتداد للحكم المحلي السابق بقيت القلعة كمكاتب لمدراء الاقسام ومخازن التموين والمساعدات الدولية التي جاءت عن طريق الجمعيات الخيرية الامريكية ومنظمة التغذية 
التابعة للأمم المتحدة .

إضافة تسمية توضيحية
أماكن العبادة :-
المساجد :-
تتكون أغلب المساجد في بني وليد من بيت الصلاة و محراب بحيث يتوسط جدار القبلة وهو عبارة عن حنية بسيطة يعلوها عقد نصف دائري و تتكون المساجد أيضا من مئذنة وهي عبارة عن درجات لكي يصعد عليها المؤذن.
ومن مكونات المساجد ايضا المدخل و النوافذ و تختلف النوافذ في عددها من مسجد لأخر.
و توجد أيضا على حائط و سطح المساجد بعض الكتابات و الزخارف.
و يكون سقفها عادة عبارة عن عوارض خشبية من أشجار الزيتون و السدر و النخيل و فوق ذلك طبقة سميكة من الطين و الحجارة الصغيرة .
أما مادة البناء فتكون من الحجارة الغير منتظمة و مختلفة  الاحجام و تثبت هذه الاحجار فوق بعضها البعض بواسطة الطين .


و من هذه المساجد :-
مسجد الشيخ فتح الله أبو راس
جامع فتح الله ابو راس تأسس عام 911هـ /1505م ، ويعتقد ان الحاكم علي بن تليس حاكم بني وليد هو من بنى المسجد على ربوة مرتفعة على الجهة الجنوبية من وادي بني وليد، ويبعد المسجد عن مركز المدينة حوالي ثمانية كم من جهة الشمال الشرقي ،وبني المسجد من عدة حجرات استخدمت كتابا لتحفيظ القرآن الكريم ،ويعتبر جامع ابو راس من المنارات المعروفة لتحفيظ القرآن في تلك الفترة وهو من المساجد التي مازالت تحافظ على شكلها الأصلي مع وجود بعض الترميمات التي طرأت عليه من الخارج .

إضافة تسمية توضيحية
إضافة تسمية توضيحية
إضافة تسمية توضيحية
إضافة تسمية توضيحية

مسجد الغزالات
معلم إسلامي عتيق ، و يعد واحد من أقدم المساجد في بني وليد حيث بني بحسب الروايات خلال الفترة ما بين 1500 ـ 1600 م ، و تم ترميمه أكثر من مرة عبر فترات زمنية متباعدة تشير إليها بعض النقوش التي تعلو جدرانه ، و قد ظل يؤدي رسالته حتى نهاية سبعينيات القرن الماضي ، و كان من أواخر أئمته الشيخ سالم يونس الغزالي رحمه الله

إضافة تسمية توضيحية
مسجد الرزقة
إضافة تسمية توضيحية
مسجد القطانشة

إضافة تسمية توضيحية

مسجد النقارطة

إضافة تسمية توضيحية

مسجد بن تليس


إضافة تسمية توضيحية

إضافة تسمية توضيحية
زاوية عبد النبي بالخير :-
تقع في مركز المدينة ، و قد بناها عبدالنبي بالخير متصرف منطقة بني وليد سنة  1918 .
درس بها الشيخان محمد بن أحمد الورفلي الشهير بالقط و الشيخ عبدالسلام  قاجة .
و قد استقدم لها عبد النبي بلخير علماء من زاويــة الفطيسي  بزليتن  منهم الشيخ احمد مختار الفطيسي و أسكنهم في منزل بحي الخوازم ،
و أجرى ثلاثة مجيديات للمدرسين و مجيدي واحد للطلبة .
و قد توقف التدريس بها إثر إحتلال الإيطاليين لبني وليد في 27 ديسمبر 1923
إضافة تسمية توضيحية

كنيسة السوق اللوطي:-
تقع هذه الكنيسة بوادي برزة احد روافد وادي ميمون اثار قرية سكنية تعرف باسم السوق اللوطي وهي تبعد عن بني وليد بحوالي 20 كم بخط مستقيم جنوبا ومن المباني التي لا تزال معالمها واضحة بالقرية  مبنى المسجد الذي يتضح جليا انه كان كنيسة واضيف اليها محراب وبعض الخلاوي, ويتكون هذا المبنى من صالة رئيسية في الوسط وصالتين جانبيتين يفصلهما عن الوسط صفان من الاعمدة  الانيقة التي تعلوها اقواس وعددها خمسة اعمدة في كل جانب وهوما يعرف بالنظام الباسيلكى, اما السقف فهو على شكل قبو ولا تزال بقايا  محراب المسجد فهو في الناحية الشرقية  من الطرز المعمار الاسلامي ويختلف عن بقية الاجنحة, وطريقة البناء عموما لا تختلف عن بقية المباني الاخرى  في المنطقة اذ بنيت من الحجارة الجيرية الكبيرة المستطيلة من الخارج وحجارة اخرى من نفس النوع وبحجم اصغر من الداخل والفراغ بينهما مملوء بخليط من كسارة الاحجار والطين وربما جزء بسيط من الجير او لجبس.
وتعود هذه الكنيسة الى العصر البيزنطي , اما المباني المجاورة لها فتمتد الى العصر الرماني .


البيوت السكنية:-
الحوش العربي أو ما يسمى ببيت الجد او حوش الجد و هو البيت الذي تسكن فيه عائلات من نفس الجد و يتكون عادة غرف للنوم بحيث يكون لكل عائلة غرفة و يتكون أيضا من مطبخ و غرفة علوية و تسمى بالغرفة و تستخدم لتخزين القمح و الشعير غيرها من المؤن و يحتوي البيت أيضا على مخزن صغير لتخزين أكل الدواب .

إضافة تسمية توضيحية

إضافة تسمية توضيحية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق